أصبحت السيارات الكهربائية أو السيارات مزدوجة المحرك تحظى برواج كبير. وكم أنه المشجع أن نعلم إلى أي درجة نحن بحاجة إلى تقليل استغلالنا للمواد الخام الأولية والحد من التلوث البيئي وابنعاثات الغازات التي تؤدي إلى ظاهرة الاحتباس الحراري. وما زال الباحثون يواصلون مجهوداتهم في سبيل تحقيق ذلك، حتى وإن كانت السياسات تبدو حذرة فيما يتعلق بالتزاماتها البيئية منذ بداية الأزمة الاقتصادية التي هزت العالم في عام 2008...
وفي قطاع صناعة السيارات، أصبحت التقنيات الخضراء (المحافظة على البيئة) تجذب إليها الكثير من المستهلكين الذين لا يكفون عن الزيادة. وقامت شركات عديدة بتطوير سيارات، توصف بأنها "منعدمة الانبعاثات". ومن أبرز الأمثلة على مدى الرواج الذي أصبحت هذه السيارات تحظى به، هي جائزة أفضل سيارة لعام 2010 في القارة الأوروبية والتي ذهبت إلى السيارة نيسان "ليف"، وهي المرة الأولى التي تحمل فيها سيارة كهربائية هذا اللقب.