إن الإحتفاظ بصحة جيدة لابد أن يمر بمحاور جوهرية تهتم بها المرأة منذ طفولتها و هي: التغذية الصحية و المحافظة على الوزن و المحافظة على اللياقة البدنية، و الاحتفاظ بالهدوء النفسي و العصبي النسبي و البعد عن الاضطرابات التي تسببها تفاصيل الحياة اليومية المتعاقبة.
يؤكد خبراء التغذية أن هناك محاور خاصة في التغذية للمرأة بصفة خاصة لابد و أن تكون نهج حياتها و في مقدمتها:
-تناول أغذية منوعة أي لا يقتصر غذاؤها على نوع بعينه من الطعام كالنشويات فقط أو السكريات فقط أو اللحوم فقط، و إنما يتنوع بين كل عناصر التغذية.
-عدم التأرجح في الوزن خاصة بنسب عالية، لأن الانخفاض المفاجئ و السريع في الوزن، ثم تعقبه زيادة و هكذا يؤثر سلبا على أجهزة الجسم و كفاءة تأدية عملها فضلا عن تأثير الجهاز المناعي سلبا.
-وضع برنامج غذائي خال نسبيا من الدهون و السكر المصنع لعدم الإصابة بالكوليسترول و الدهون الثلاثية و مرض السكري.
-الاعتماد بصفة خاصة على الخضراوات الطازجة ذات الألياف و الفواكه قليلة السكريات عالية الألياف، بالإضافة إلى تناول الحبوب كالقمح و الشعير و المعروفة عالميا باسم ( سيريالز ).
-الإقلال من الملح، لأن أضراره لا تقل عن السكر و لكن في اتجاهات مختلفة، فالملح يسبب ارتفاع ضغط الدم و تخزين الماء تحت أنسجة الجلد.
-تناول الماء بكميات كبيرة ( لترين يوميا ) فهو غسيل طبيعي لأعضاء الجسم من الداخل و يمنع تجلط الدم و يعمل على سريان الدورة الدموية بطريقة صحية.
-تناول الخضراوات الورقية نيئة كالخس بكل أنواعه و النعنع و البقدونس و الكزبرة و السبانخ و البقلة، جميعها تمنع الأكسدة و تقي من سرطان القولون.
-الإقلال من اللحوم الحمراء كالضأن و الأوز و البط و الحمام و تعويضها بالدجاج بعد نزع الجلد و الأسماك.
-البعد التام عن الزبدة و السمن و استبدالهما بالزيوت النباتية ( في الحد المعقول ).
-القيام بمجهود يومي لا يقل عن عشرين دقيقة مثل المشي.